رحلة ساكورا العجيبة !!!!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما رايك بالقصة؟؟؟
رحلة ساكورا العجيبة !!!!!
بسم الله الرحمان الرحيم
صدقوني هذه اول قصة كتبتها في حياتي وفزت بالجائزة الاولى في مسابقة وستنشر في شهر افريل ان شاء الله
في المكتبة الوطنية الجزائرية بالحامة وقد تم اعطائي شهادة من طرف مدير المكتبة الوطنية الجزائريةالسيد امين الزاوي الكاتب المعروف
هذه قصة للاطفال عنوانها رحلة ساكورا العجيبة حيث تتعلم هذه الفتاة درسا من مغامرتها
رحلة ساكورا العجيبة
يحكى انه كان في هذا العالم الفسيح المليئ بالمفاجات والعبر فتاة عمرها 12 عاما تدعى ساكورا كانت تعيش مع عائلتها المتواضعة في قرية مجهولة كانت فتاة متسرعة وعديمة الصبر تحب الاكتشاف والمغامرة بالاضافة انه لم يكن لهل اصدقاء لانانيتها الزائدة
في احد الايام قررت ساكورا ان تغامر بالذهاب الى الكهف الذي سمعت عنه الكثير من الخرافات خفية عن ابويها اللذان يوصيانها دائما بعدم الابتعاد عن القرية.
في اليوم التالي استيقضت ساكورا على غير عادتها قبل الجميع وحزمت امتعتها وركبت دراجتها الصغيرة متجهة الى المكان المطلوب حيث استغرقت ساعتان من السير الطويل . تشجعت ساكورا ودخلت الكهف الغريب كان الكهف مظلما لكن من حسن حظها انها احظرت معها مصباحا يدويا .
اخذت ساكورا تمشي بدون انقطاع شيئا فشيئا احست بالخوف الشديد وندمت لعدم سماع نصائح والديها لكنها كانت من النوع الذي يحب اتمام ما جاء من اجله فما كان عليها غير مواصلة السير فجاة رات ضوء ينبعث من مكان ما تتبعت المصدر فاذا بها ترى عالما مقلوبا على عقبيه . لم تصدق ساكورا ما ترى فذلك المحيط كان مختلفا تماما . اذ كانت الارض فوق والسماء تحت ويال العجب استطاعت ساكورا المشي على السماء كانها تمشي على الارض وفجاة لمحت ثلاثة ابواب من بعيد . الباب الايمن مصنوع من الخشب الباب الاوسط من الحديد اما الباب الايسر فقد كان مصنوعا من الحلوى .
فكرت ساكورا قليلا وقالتفي نفسها انه بامكان احد الابواب ان يرجعها الى الكهف الذي دخلت منه لانها ظلت الطريق. لكنها قالت في نفسها مرة اخرى انه لابد ان الباب الايسر يحتوي على الكثير من الحلوى فدخلت اليه فاذا بها ترى امامها كعكة عظيمة مصنوعة من الشوكولا فلم تتمالك نفسها واخذت تاكل بدون انقطاع . فجاة رات اشخاصا عمالقة قد يصل طولهم الى 3 امتار متجهين اليها فاربكت ولم تستطع الحركة . فقالوا لها " لقد اكلت الكعكة المخصصة الى الملكة زمردة وحسب القوانين فانكي ستعاقبين بالتاكيد والملكة زمردة هي التي ستحدد عقوبتك " . فاخذوها الى الملكة زمردة وكانت هذه الاخيرة سيدة حكيمة بالغة الذكاء والفطنة وكانت صارمة وعادلة في نفس الوقت .
اخذت ساكورا تترجى الملكة وتتوسل اليها ان تسامحها فعطفت الملكة عليها لصغر سنها وقلة خبرتها وحكمت عليها بعقوبة صغيرة ارادتها ان تكون درسا لها كي لا تتسرع مرة اخرى وكانت العقوبة ان تظل ساكورا تعمل لمدة شهر كامل في هذه المدينة العجيبة . كانت المدينة كلها حلوى كل شيئ مصنوع من الحلوى وكان عمل ساكورا متمثلا في تفتيت قطع السكر لصنع الحلوى . توقعت ساكورا ان ذلك العمل كان سهلا لكن كان عكس ما توقعته تماما لانها اخذت تشعر بالملل و التعب لعملها المتواصل.
يوما بعد يوم اعتادت ساكورا على الامر وفهمت الدرس كما ارادت الحاكمة زمردة .
انتهت مدة عقوبة ساكورا وودعت الحاكمة التي احبتها كثيرا وخرجت من الباب الذي اتت منه بحكمة رائعة
وما ان خرجت من الباب حتى اختفى كانهه لم يكن له وجود . تاملت ساكورا البابين الباقيين فاختارت الباب الاوسط المصنوع من الحديد وكان هذا الاخير لا يختلف عن عالمنا الذي نعرفه كان عاديا لدرجة ان ساكورا ظنت انها رجعت الى ديارها .
لكن كان هناك امر لم يكن طبيعيا اذ كان البشر هناك من حديد . لم تستغرب ساكورا الامر لانها دخلت من باب من حديد. تقدمت ساكورا من اولئك الرجال الحديدين وطلبت منهم المساعدة بان يحظروا لها كوبا من الماء لانها تشعر بالعطش فلم يترددوا لانهم يعرفون باكرام الضيف و احضروا لها صينية من حديد فيها طبق من حديد الذي يحتوي على قطع سميكة من الحديد واحظروا لها كوب الماء الذي طلبته لكنه لم يكن ماء بل كان سائلا يشبه الحديد يعتبرونه ماء .
نظرت ساكورا الى الصينية في حيرة فقد استحيت ان ترفظ الطعام الذي احضروه لها وقررت ان تصارحهمبانها لا تستطيع ان تاكل مثل هذه الاشياء لكن سرعان ما اخبرتهم حتى انقضوا عليها وقيدوها بسلاسل حديدية . اذ كان من عادة هؤلاءالاشخاص ان يحبسوا كل من رفض طعامهم وشرابهم لمدى الحياة .
صعقت ساكورا بهذا الحكم القاسي وانهمرت بالبكاء طويلا . انفطر قلب سكان المدينة على الفتاة فقد كانوا رغم ذلك طيبون جدا فقرروا تبديل العقوبة بعقوبة اخرى تكون اخف من الاولى لاختبار قدرتها على الصبر و التحمل لانهم علموا انها جاءت من عالم اخر وتريد الرجوع الى اهلها باقرب وقت وكانت العقوبة ان تتخلص ساكورا من كل قطعة حديد صدئة وارسالها الى المصنع الحديدي العظيم لصهرها واعادة ترميمها وذلك على مدار اربع سنوات . حزنت ساكورا كثيرا لاضطرارها للبقاء بعيدة عن عائلتها التي تكون الان في حيرة عن مكانها . وكانت الفتاة الصغيرة تتغذى من الحلوى التي اعطتها لها زمردة .
بعد مرور اربع سنوات اطلق سراح ساكورا واصبحت حرة طليقة بعد مااعتادت على العيش مع سكان مدينة الحديد لكن كان لا بد ان تواصل رحلتها بحثا عن الكهف الذي اتت منه .خرجت ساكورا من الباب الحديدي بحكمة اخرى وهي ان الصبر مفتاح الفرج فقد صبرت صديقتنا ساكورا مدة اربع سنوات عن بعدها من والديها .
اختفى الباب الحديدي مثل سابقه وماكان بيد ساكورا الا الدخول من الباب الخشبي الاخير . فتحت ساكورا الباب واذا بها ترى مكانا في منتهى الجمال . اشجار طويلة وعشب اخضر وسماء صافية زرقاء وساقية ماءها طيب عذب لكنها شعرت بالخوف انه قد لن يكون الباب المطلوب وانها لن تتمكن من الرجوع ثانية الى اهلها . شربت ساكورا من ماء الساقية العذب وواصلت السير الى ان لمحت قصرا رائع الجمال قربه حديقة مشكلة من الازهار الملونة الجميلة . استنشقت ساكورا تلك الازهار وواصلت سيرها متجهة الى القصر لعلهم يمدون لها يد العون . طرقت ساكورا باب القصر مرتين . ففتح الباب و كانت المفاجاة ان الفاتح كان قزما لا يتجاوز طوله طول دجاجة فسالها من تكون فاجابته قائلة " انا ساكورا اتيت من مكان بعيد واريد العودة لكنني ضللت طريقي فهل تساعدني من فظلك " فهم القزم قصد ساكورا فهو يعرف المكان الذي اتت منه جيدا وطلب منها ان تتبعه لمقابلة الحكيم سانسو و الحكيم سانسو هو بشر عادي يمتلك ذلك القصر الفاخر . استغربت ساكورا كونه البشر الوحيد في هذا المكان العجيب . فاجابها قائلا " لقد كنت في مثل سنك عندما جئت الى هذا المكان . اي انني لم استطع الخروج منه لانه لم يساعدني احد لكن انا هنا الان وسوف اساعدكي بالخروج . كادت ساكورا تفقد وعيها من شدة الفرح لولا سؤال الحكيم المفاجئ . سالها عما تعلمته خلال هذه الرحلة العصيبة الطويلة . صمتت ساكورا هنيهة واجابته قائلة " لقد تعلمت في مغامرتي الاولى ان اكون متانية وان لا استعجل لان ذلك سينقلب ضدي دائما ثم تعلمت من مغامرتي الثانية ان اكون صبورة فالصبر مفتاح الفرج كما انني تعلمت كيف اكسب الاصدقاء .
ابتسم الحكيم سانسو وقال لها ان هذا ما كان يفتقده للخروج من الكهف وان تلك الابواب ماكانت الا اختبارا لها اذا تخطتها بنجاح فستتمكن من الخروج وهذا ودعت ساكورا الحكيم وخرجت من الباب الخشبي الاخير وسرعان ما اختفى الباب مثل سابقيه ظهر باب ذهبي اللون فدخلت منه متيقنة انه الباب المطلوب اذ وجدت نفسها مرة اخرى في الكهف الذي اتت منه .
خرجت ساكورا من الكهف وركبت دراجتها التي تركتها هناك واتجهت الى قريتها وهي تفكر عما تقوله لوالديها
استغرقت صديقتنا نفس الزمن للوصول الى قريتها وعند وصولها قفزت الى ذراعي والديها باكية راجية منهما ان يسامحانها عما بدر منها من تصرف سيئ وانها لم تستمع الى نصيحتهما بعدم الابتعاد عن القرية .
استغرب والدا ساكورا عن سبب بكائها اذ انهم لم ينتبهوا لطول غيابها فقد كان الزمن مختلفا بين العالمين حيث غابت ساكورا 4 ساعات فقط وذلك مدة الوصول الى الكهف والرجوع الى القرية .
وفظلت صديقتنا ساكورا ان لا تكلم احدا عما جرى معها لانها تعرف ان لا احد سيصدقها رغم تغيرها في معاملة الاخرين فقد اصبحت فتاة صبورة بارة لوالديها وتسمع الى نصائحهما.
عذرا ان وجدت اخطاء املائية ارجو من الجميع ان يكون صريحا في ابداء ارائه خول القصة
صدقوني هذه اول قصة كتبتها في حياتي وفزت بالجائزة الاولى في مسابقة وستنشر في شهر افريل ان شاء الله
في المكتبة الوطنية الجزائرية بالحامة وقد تم اعطائي شهادة من طرف مدير المكتبة الوطنية الجزائريةالسيد امين الزاوي الكاتب المعروف
هذه قصة للاطفال عنوانها رحلة ساكورا العجيبة حيث تتعلم هذه الفتاة درسا من مغامرتها
رحلة ساكورا العجيبة
يحكى انه كان في هذا العالم الفسيح المليئ بالمفاجات والعبر فتاة عمرها 12 عاما تدعى ساكورا كانت تعيش مع عائلتها المتواضعة في قرية مجهولة كانت فتاة متسرعة وعديمة الصبر تحب الاكتشاف والمغامرة بالاضافة انه لم يكن لهل اصدقاء لانانيتها الزائدة
في احد الايام قررت ساكورا ان تغامر بالذهاب الى الكهف الذي سمعت عنه الكثير من الخرافات خفية عن ابويها اللذان يوصيانها دائما بعدم الابتعاد عن القرية.
في اليوم التالي استيقضت ساكورا على غير عادتها قبل الجميع وحزمت امتعتها وركبت دراجتها الصغيرة متجهة الى المكان المطلوب حيث استغرقت ساعتان من السير الطويل . تشجعت ساكورا ودخلت الكهف الغريب كان الكهف مظلما لكن من حسن حظها انها احظرت معها مصباحا يدويا .
اخذت ساكورا تمشي بدون انقطاع شيئا فشيئا احست بالخوف الشديد وندمت لعدم سماع نصائح والديها لكنها كانت من النوع الذي يحب اتمام ما جاء من اجله فما كان عليها غير مواصلة السير فجاة رات ضوء ينبعث من مكان ما تتبعت المصدر فاذا بها ترى عالما مقلوبا على عقبيه . لم تصدق ساكورا ما ترى فذلك المحيط كان مختلفا تماما . اذ كانت الارض فوق والسماء تحت ويال العجب استطاعت ساكورا المشي على السماء كانها تمشي على الارض وفجاة لمحت ثلاثة ابواب من بعيد . الباب الايمن مصنوع من الخشب الباب الاوسط من الحديد اما الباب الايسر فقد كان مصنوعا من الحلوى .
فكرت ساكورا قليلا وقالتفي نفسها انه بامكان احد الابواب ان يرجعها الى الكهف الذي دخلت منه لانها ظلت الطريق. لكنها قالت في نفسها مرة اخرى انه لابد ان الباب الايسر يحتوي على الكثير من الحلوى فدخلت اليه فاذا بها ترى امامها كعكة عظيمة مصنوعة من الشوكولا فلم تتمالك نفسها واخذت تاكل بدون انقطاع . فجاة رات اشخاصا عمالقة قد يصل طولهم الى 3 امتار متجهين اليها فاربكت ولم تستطع الحركة . فقالوا لها " لقد اكلت الكعكة المخصصة الى الملكة زمردة وحسب القوانين فانكي ستعاقبين بالتاكيد والملكة زمردة هي التي ستحدد عقوبتك " . فاخذوها الى الملكة زمردة وكانت هذه الاخيرة سيدة حكيمة بالغة الذكاء والفطنة وكانت صارمة وعادلة في نفس الوقت .
اخذت ساكورا تترجى الملكة وتتوسل اليها ان تسامحها فعطفت الملكة عليها لصغر سنها وقلة خبرتها وحكمت عليها بعقوبة صغيرة ارادتها ان تكون درسا لها كي لا تتسرع مرة اخرى وكانت العقوبة ان تظل ساكورا تعمل لمدة شهر كامل في هذه المدينة العجيبة . كانت المدينة كلها حلوى كل شيئ مصنوع من الحلوى وكان عمل ساكورا متمثلا في تفتيت قطع السكر لصنع الحلوى . توقعت ساكورا ان ذلك العمل كان سهلا لكن كان عكس ما توقعته تماما لانها اخذت تشعر بالملل و التعب لعملها المتواصل.
يوما بعد يوم اعتادت ساكورا على الامر وفهمت الدرس كما ارادت الحاكمة زمردة .
انتهت مدة عقوبة ساكورا وودعت الحاكمة التي احبتها كثيرا وخرجت من الباب الذي اتت منه بحكمة رائعة
وما ان خرجت من الباب حتى اختفى كانهه لم يكن له وجود . تاملت ساكورا البابين الباقيين فاختارت الباب الاوسط المصنوع من الحديد وكان هذا الاخير لا يختلف عن عالمنا الذي نعرفه كان عاديا لدرجة ان ساكورا ظنت انها رجعت الى ديارها .
لكن كان هناك امر لم يكن طبيعيا اذ كان البشر هناك من حديد . لم تستغرب ساكورا الامر لانها دخلت من باب من حديد. تقدمت ساكورا من اولئك الرجال الحديدين وطلبت منهم المساعدة بان يحظروا لها كوبا من الماء لانها تشعر بالعطش فلم يترددوا لانهم يعرفون باكرام الضيف و احضروا لها صينية من حديد فيها طبق من حديد الذي يحتوي على قطع سميكة من الحديد واحظروا لها كوب الماء الذي طلبته لكنه لم يكن ماء بل كان سائلا يشبه الحديد يعتبرونه ماء .
نظرت ساكورا الى الصينية في حيرة فقد استحيت ان ترفظ الطعام الذي احضروه لها وقررت ان تصارحهمبانها لا تستطيع ان تاكل مثل هذه الاشياء لكن سرعان ما اخبرتهم حتى انقضوا عليها وقيدوها بسلاسل حديدية . اذ كان من عادة هؤلاءالاشخاص ان يحبسوا كل من رفض طعامهم وشرابهم لمدى الحياة .
صعقت ساكورا بهذا الحكم القاسي وانهمرت بالبكاء طويلا . انفطر قلب سكان المدينة على الفتاة فقد كانوا رغم ذلك طيبون جدا فقرروا تبديل العقوبة بعقوبة اخرى تكون اخف من الاولى لاختبار قدرتها على الصبر و التحمل لانهم علموا انها جاءت من عالم اخر وتريد الرجوع الى اهلها باقرب وقت وكانت العقوبة ان تتخلص ساكورا من كل قطعة حديد صدئة وارسالها الى المصنع الحديدي العظيم لصهرها واعادة ترميمها وذلك على مدار اربع سنوات . حزنت ساكورا كثيرا لاضطرارها للبقاء بعيدة عن عائلتها التي تكون الان في حيرة عن مكانها . وكانت الفتاة الصغيرة تتغذى من الحلوى التي اعطتها لها زمردة .
بعد مرور اربع سنوات اطلق سراح ساكورا واصبحت حرة طليقة بعد مااعتادت على العيش مع سكان مدينة الحديد لكن كان لا بد ان تواصل رحلتها بحثا عن الكهف الذي اتت منه .خرجت ساكورا من الباب الحديدي بحكمة اخرى وهي ان الصبر مفتاح الفرج فقد صبرت صديقتنا ساكورا مدة اربع سنوات عن بعدها من والديها .
اختفى الباب الحديدي مثل سابقه وماكان بيد ساكورا الا الدخول من الباب الخشبي الاخير . فتحت ساكورا الباب واذا بها ترى مكانا في منتهى الجمال . اشجار طويلة وعشب اخضر وسماء صافية زرقاء وساقية ماءها طيب عذب لكنها شعرت بالخوف انه قد لن يكون الباب المطلوب وانها لن تتمكن من الرجوع ثانية الى اهلها . شربت ساكورا من ماء الساقية العذب وواصلت السير الى ان لمحت قصرا رائع الجمال قربه حديقة مشكلة من الازهار الملونة الجميلة . استنشقت ساكورا تلك الازهار وواصلت سيرها متجهة الى القصر لعلهم يمدون لها يد العون . طرقت ساكورا باب القصر مرتين . ففتح الباب و كانت المفاجاة ان الفاتح كان قزما لا يتجاوز طوله طول دجاجة فسالها من تكون فاجابته قائلة " انا ساكورا اتيت من مكان بعيد واريد العودة لكنني ضللت طريقي فهل تساعدني من فظلك " فهم القزم قصد ساكورا فهو يعرف المكان الذي اتت منه جيدا وطلب منها ان تتبعه لمقابلة الحكيم سانسو و الحكيم سانسو هو بشر عادي يمتلك ذلك القصر الفاخر . استغربت ساكورا كونه البشر الوحيد في هذا المكان العجيب . فاجابها قائلا " لقد كنت في مثل سنك عندما جئت الى هذا المكان . اي انني لم استطع الخروج منه لانه لم يساعدني احد لكن انا هنا الان وسوف اساعدكي بالخروج . كادت ساكورا تفقد وعيها من شدة الفرح لولا سؤال الحكيم المفاجئ . سالها عما تعلمته خلال هذه الرحلة العصيبة الطويلة . صمتت ساكورا هنيهة واجابته قائلة " لقد تعلمت في مغامرتي الاولى ان اكون متانية وان لا استعجل لان ذلك سينقلب ضدي دائما ثم تعلمت من مغامرتي الثانية ان اكون صبورة فالصبر مفتاح الفرج كما انني تعلمت كيف اكسب الاصدقاء .
ابتسم الحكيم سانسو وقال لها ان هذا ما كان يفتقده للخروج من الكهف وان تلك الابواب ماكانت الا اختبارا لها اذا تخطتها بنجاح فستتمكن من الخروج وهذا ودعت ساكورا الحكيم وخرجت من الباب الخشبي الاخير وسرعان ما اختفى الباب مثل سابقيه ظهر باب ذهبي اللون فدخلت منه متيقنة انه الباب المطلوب اذ وجدت نفسها مرة اخرى في الكهف الذي اتت منه .
خرجت ساكورا من الكهف وركبت دراجتها التي تركتها هناك واتجهت الى قريتها وهي تفكر عما تقوله لوالديها
استغرقت صديقتنا نفس الزمن للوصول الى قريتها وعند وصولها قفزت الى ذراعي والديها باكية راجية منهما ان يسامحانها عما بدر منها من تصرف سيئ وانها لم تستمع الى نصيحتهما بعدم الابتعاد عن القرية .
استغرب والدا ساكورا عن سبب بكائها اذ انهم لم ينتبهوا لطول غيابها فقد كان الزمن مختلفا بين العالمين حيث غابت ساكورا 4 ساعات فقط وذلك مدة الوصول الى الكهف والرجوع الى القرية .
وفظلت صديقتنا ساكورا ان لا تكلم احدا عما جرى معها لانها تعرف ان لا احد سيصدقها رغم تغيرها في معاملة الاخرين فقد اصبحت فتاة صبورة بارة لوالديها وتسمع الى نصائحهما.
عذرا ان وجدت اخطاء املائية ارجو من الجميع ان يكون صريحا في ابداء ارائه خول القصة
HARUNO SAKURA- عضو جد يـــــد
- عدد الرسائل : 10
عضو نشيط :
وسام الكريم :
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى